اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺘﺸﺎرك أﺳﺎﻃﻴﺮه اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ

ﺗﺘﻌﺎﻫﺪ اﻟﺄﺳﺎﻃﻴﺮ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺗﺸﻜﻴﻞ أذﻫﺎن اﻟﺄﺟﻴﺎل ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺎﻗﺒﻬﺎ، ﻛﻮاﺣﺪة ﻣﻦ ﺛﻮاﺑﺖ اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت اﻟﺘﻲ ﻟﺎ ﻳﺰﻳﺪﻫﺎ ﺗﻠﺎﺣﻖ اﻟﺴﻨﻮات إﻟﺎ رﺳﻮخاً. ﻗﺪ ﺗﺄﺧﺬ ا ﻟﺄﺳﻄﻮرة أﺷﻜﺎلً ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻤﻌﻨﻰ واﺣﺪ، ﻟﺘﻜﻮن ﻗﺼﺔ ﺗﺘﻮاﻟﺪ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺨﻴﺎﻟﺎت واﻟﺤﻜﺎﻳﺎت، وﺧﻂاً ﻣﻦ اﻟﺎﺗﺼﺎل اﻟﺄﺛﻴﺮ ﺑﺎﻟﻤﺎﺿﻲ اﻟﻌﺘﻴﻖ، ﺗﻨﻤﻮ ﻋﻠﻰ أﻃﺮاﻓﻪ

اﺳﺘﺠﺎﺑﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺸﺪودة ﺟﻤﻴﻊاً إﻟﻰ ﻗﺒﻀﺔ واﺣﺪة، ﻫﻲ رﻛﺎﺋﺰ اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ اﻟﺄوﻟﻰ، وﻣﺒﺘﺪأ اﻟﻘﺼﺔ ﻗﺒﻞ أن ﺗﻨﺒﺖ ﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ ﺟﺪاﺋﻞ اﻟﺮواﻳﺎت اﻟﻤﺘﺒﺎﻳﻨﺔ واﻟﻤﺘﺸﺎﺑﻜﺔ ﻓﻲ آن ﻣﻊاً، واﻟﻤﻨﺒﻊ اﻟﺐﻛِﺮ ﻗﺒﻞ أن ﺗﺘﺪﻓﻖ ﻣﻨﻪ أودﻳﺔ اﻟﺘﻔﺴﻴﺮات اﻟﻤﺘﻔﺎرﻗﺔ واﻟﻤﺘﻌﺎﻧﻘﺔ.

ﺣﻜﺎﻳﺎت أﻟﻒ ﻟﻴﻠﺔ وﻟﻴﻠﺔ، ﻳﺮوﻳﻬﺎ ﻓﻮﻣﻴﻮ ﻛﻮروﻛﺎوا ﻓﻲ رﺳﻮﻣﻪ اﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ 52 ﺣﻠﻘﺔ، وﻗﺪ أﻧﺘﺠﺖ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ 1975 و 1976 ﻣﻦ ﺧﻠﺎل ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺳﻨﺪﺑﺎد؛ أﺣﺪ أﺑﻨﺎء اﻟﺘﺎﺟﺮ اﻟﺸﻬﻴﺮ ﻫﻴﺜﻢ ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد. ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻫﺬا اﻟﺒﺢاّر اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻴﺴﺘﻜﺸﻒ

اﻟﻌﺎﻟﻢ وﻳﻌﻴﺶ ﻣﻐﺎﻣﺮاتٍ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﻠﻘﺔ ﺑﻌﺪ أن ﻳﺘﺴﻠﻞ إﻟﻰ أﺣﺪ ﺣﻔﻠﺎت اﻟﻮاﻟﻲ ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد وﻳﺮى ﻋﺎﻟﻢاً ﻣﺪﻫﺶاً ﻣﻦ اﻟﺴﺤﺮ وأﻟﻌﺎب اﻟﺨﻒةّ واﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﻤﺜﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻓﻌﻪ ﻟﺮؤﻳﺔ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﺎﻟﻢ.

ﻟﻜﻞ ﺷﻌﺐ أﺳﺎﻃﻴﺮه اﻟﺘﻲ رﺑﻤﺎ ﺗﺸﺎﺑﻬﺖ ﻣﻊ أﺳﺎﻃﻴﺮ ﺷﻌﻮب أﺧﺮى ﻓﻲ: ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ، وﻏﺮﺿﻬﺎ. ﺑﺎﺑﺎ ﻳﻮﻏﺎ أو ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺒﺬ اﻟﺒﻌﺾ ﻛﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺎب ﻳﺎﺟﺎ؛ اﻟﺴﺎﺣﺮة اﻟﺸﺮﻳﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻄﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺎون ﺿﺨﻢ، ﺗﺨﺘﻄﻒ وﺗﻠﺘﻬﻢ اﻟﺄﻃﻔﺎل، وﺗﻘﻄﻦ ﺑﻴﺖاً ﻗﺎﺋﻢاً

ﻋﻠﻰ أﻗﺪام دﺟﺎﺟﺔ ﻋﻤﻠﺎﻗﺔ؛ ﻫﻲ إﺣﺪى ﺗﻠﻚ اﻟﺄﺳﺎﻃﻴﺮ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ، واﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن أول ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﺘﺪوﻳﻨﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻤﺖ ﻣﻦ ﺧﻠﺎل اﻟﺄدب اﻟﺮوﺳﻲّ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ اﻟﻜﺎﺗﺐ أﻟﻜﺴﺎﻧﺪر أﻓﺎﻧﺴﻴﻴﻒ.