اﻟﺄﻋﻤﺪة ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﺔ إﺛﺮاء.. ﺳﺒﻌﺔ وﺳﺘﻮن ﺣﺎرساً ﻟﻠﻤﻌﺮﻓﺔ

ﺗﺆﺛﺚ ﻣﻜﺘﺒﺔُ إﺛﺮاء ﻓﻀﺎءﻫﺎ اﻟﺪاﺧﻠﻲَّ ﺑﺴﺒﻌﺔ وﺳﺘﻴﻦ ﻋﻤﻮداً ﻣﻀﻴﺊاً ﺗﺤﻜﻲ ﻗﺼﺔ اﻟﺸﻌﺮ، ﻋﺒﺮ ﺗﺎرﻳﺦ ﻗﺮﺿﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻲةّ، ﻣﻨﺬ اﻣﺮئ اﻟﻘﺮﺑﻲ ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺳﻢ اﻟﺼﺤﻴﺢ.

ﻳﻤﺜﻞ ﻛﻞُّ ﻋﻤﻮد ﻟﻮﺣﺔً ﻓﻨﻲةًّ ﻣﻀﻴﺌﺔً ﻧﻘﺶ ﻋﻠﻴﻬﺎ - ﺑﺨﻂ اﻟﺜﻠﺚ اﻟﺄﻧﻴﻖ - ﺑﻴﺖٌ ﻣﻦ ﻋﻴﻮن اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲّ، ﺑﺰﺧﺮﻓﺔ ﺗﺸﻜﻠﻲةّ ﻣﻤﺘﻌﺔ ﺑﺼﺮياًّ. ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺄﻋﻤﺪة اﻟﺸﺎﻋﺮة ﻋﻠﻰ ﻃﻮاﺑﻖ اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻌﺪاً زﻣﻨﻲاًّ؛ ﻓﺎﻟﻄﺎﺑﻖ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﺨﺼﺺ ﻟﺸﻌﺮاء اﻟﺤﺪاﺛﺔ

ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻨﻔﺮد اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﺄﺑﻴﺎت ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻘﺎت واﻟﺸﻌﺮ اﻟﺠﺎﻫﻠﻲ، أﻣﺎ اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻟﺮاﺑﻊ ﻓﻬﻮ ﻣﺤﺠﻮز ﻟﺄﻣﻬﺎت اﻟﺸﻌﺮ ﻓﻲ ﺻﺪر اﻟﺈﺳﻠﺎم واﻟﺸﻌﺮ اﻟﺄﻧﺪﻟﺴﻲّ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺛﻠﺎﺛﺔ ﺷﻌﺮاء ﺳﻌﻮدﻳﻴﻦ.

ﻳﻤﺜﻞ اﻟﻌﻤﻮد ﻛﻤﺎ ﺗﺨﻴﻠﻪ اﻟﻔﺮاﻫﻴﺪي أﺳﺎساً ﻣﻬﻢاً ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ؛ّ ﺗﻠﻚ اﻟﺮﻣﺰﻳّﺔ ﻫﻲ اﻟﺘﻲ اﺗﻜﺄ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺮﻛﺰ إﺛﺮاء ﻟﻴﺤﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﺸﻌﺮ ﺑﻴﻦ رﻓﻮف اﻟﻜﺘﺐ واﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﻤﺘﺮاﻛﻤﺔ.