البحث عن مدينة مفقودة

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14) - سورة الفجر 89، الآيات 6-14

لطالما كانت شدة الفضول المعرفي عند البشر دافعهم نحو البحث واكتشاف المجهول، وقد غامر الكثير من الرحالة والمكتشفين على مدى عقود، في خوض غمار صحراء الربع الخالي بحثًا عن "أطلانطس الرمال" الأسطوري المفقود. هذه المدينة أوبار الأسطورية والمعروفة أيضًا باسم إرم ذات العماد. المدينة الغارقة في الشر، والتي دمرتها الرياح القوية والرمال الكثيفة. مدينة الثروة والجواهر والبخور والذهب، كما ورد ذكرها في الحكايات الخالدة (ألف ليلة وليلة).

إنَّ الأحافير والاكتشافات الأثرية على مرِّ السنين افترضت مواقع مختلفة لأوبار الأسطورية، لكنها ما تزال لغزًا مجهولًا.

في هذا العدد الخاص المخصص للأساطير، نأمل أن نحثَّ الاهتمام بهذا الفنِّ المفقود، لاستكشاف الكنوز المحلية قبل اندثارها إلى الأبد.