الوصول إلى معلم ’ذهبي‘

في عام 2020م، خلال حقبة Covid-19، حيث تم إغلاق العالم وجميع التجمعات الثقافية العامة، ولدت مجلة "إثرائيات"؛ للمساعدة في الحفاظ على نبض الثقافة من خلال الحفاظ على تواصل الفنّانين مع الجمهور والجمهور مع الفنّانين والمبدعين. ففي ذلك الوقت امتلأت هواتفنا بالأخبار السلبية، ولذا فإن "إثرائيات" - التي تأسست على "القصص الثرية" - جلبت قصصًا إيجابية وجميلة وأعمالًا فنّية مباشرة إلى هواتفنا وفي حياتنا. 

تحتفل مجلة "إثرائيات" الآن بمرور عامين، حيث جمعت الرّواد والفنانين الناشئين معًا، مما ألهم التفكير والمناقشات. مع أكثر من 400 مقال و 500 فنان وأكثر من 13 شريكًا ثقافيًا محليًا ودوليًا شهيرًا، بالإضافة إلى ميزات حصرية ومقابلات مع كبار الشخصيات منها الأسطورية، وبدورنا نود أن نشكر جميع الذين شاركوا في رحلة "إثرائيات". 
 

كأي جوهر إبداعي، استغرق الأمر بضع ليال بلا نوم، مع العديد من الرسومات التخطيطية للتصميم والأسماء المختلفة المحتملة، بما في ذلك اسم "بئر رقم 7" تكريمًا لبئر النفط الأسطوري الذي أصبح يُعرف لاحقًا باسم "بئر الخير". هو أول بئر نفط اكتشف في المملكة العربية السعودية في عام 1938 وبدأت في إنتاج كميات تجارية. وفي 20 مايو 2008، وضع الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حجر أساس رمزي لـ "إثراء" قريبا من بئر الخير. 

نحتفل سويًا في هذا العدد المميز بموضوع "الذهب"، حيث أن الذهب أكثر من مجرد معدن ثمين، فهو رمز فلسفي لنواة قوية ونقية وموثوقة، تدوم ولا تفقد تألقها أبدًا. وكثيرًا ما ننتقل إليه في أوقات الأزمات والاحتفالات. 

مع نمو مجلة "إثرائيات"، نأمل أن تكبر معها، والمواصلة في رحلتها الثقافية؛ لاستكشاف أحدث منصة لها.