ما رأيكم أن نستغل فرصة وجودنا في العزلة المنزلية كي نعيد اكتشاف خمسة كتب عربية؟ كتب تخاطب أمزجتنا على اختلافها، وتساهم في ملء الفراغ بمادة مفيدة وممتعة.
للكاتب فيكتور فرانكل، حيث يعد الكتاب مدرسة جديدة في قراءة النفس البشرية، لاسيما أنه خرج من رحم معاناة معينة بطرحه تجربة اعتقال، وبسبب مايحدث في العالم قد يفقد البعض الخيط الذي يربطهم بالحياة، لذا يعيد الكتاب النظر في الذات ويؤكد عليها، كما يعكس تعامل الحكومات والدول مع مايحدث.
رواية لجوزيه ساراماغو هو الكتاب الثالث الذي تتشابه أحداثه مع الوضع الحالي فيما يتعلق بانتشار الوباء، و بأن هناك وباء ينتشر في البرتغال، بيد أن الجانب الجميل الذي تعكسه هذه الرواية هي ردة فعل الإنسان من كل الاتجاهات الاجتماعية ومن كافة الطبقات، وكيف يتعاطى الناس مع موضوع انتشار وباء معين وإن كانت هناك تفسيرات وتأويلات متعددة لمفهوم الوباء، فهناك من يراه على أنه حراك اجتماعي أو سياسي، إلا أن العمى مرآة مدهشة لفهم التفاعلات الاجتماعية في أوقات الأزمة.
حيث لغة البلاغة والمحسنات البديعية التي تميز ديوان لبيد بن ربيعة والذي يملك لغة مدهشة، فشعرُ لبيد يعكس جغرافية المكان قريبٌ جدًا من ذاكرة الأمكنة، ويقرّبنا أكثر من اللغة العربية الأولى لذا فهو يستحق النظر والتأمل.
حيث يبدو لوهلة أن الإنسان في هذا الوقت يحتاج أن يزور عالم متخيّل بالكامل، ويملك الكتاب من الفرادة مايجعله كنص عربي؛ الأكثر تميزًا في المكتبة العربية منذُ عقد من السنين.
لغابرييل غارسيا ماركيز وهو أول كتاب يُقرأ في نادي القرّاء بمكتبة "إثراء"، بقدرة هائلة على فهم كيفية تكوين المجتمعات البشرية من خلال تجمعات صغيرة، ويمكن اعتبار هذه الرواية من أعظم الكتب في القرن العشرين من خلال قدرة ماركيز الهائلة على السرد، فالرواية ممتدة بشكل مبهر جدًا لكنها أيضا مؤطرة في ١٠٠ عام فضلًا على أنها النموذج الأبرز لتيار الواقعية السحرية.
لقراءة هذه الكتب واستعارتها بالإضافة إلى الآلاف من الكتب الإلكترونية والكتب الصوتية باللغتين العربية والإنجليزية، يمكنك زيارة صفحة عضوية إثراء الإلكترونية، والبدء في قراءة ما تحب مجانا.