سفن الفايكنج شاهد على حقبة من التاريخ
على المضيق ، عودة أسطول سفن الفايكنج إلى الوطن. ل “ Anne Katrine Senstad “
ميناء صاخب، وأناس يتدفقون، وغناء لا ينقطع، سفنٌ تفرغ حمولتها ويتهافت الناس عليها، وأخرى تتأهّب للإبحار، صورة لحياة مدينة مأهولة بالفايكنج.
شعوبٌ جرمانيّة نوردّية، من: الملّحين، وتجار المناطق الإسكندنافية، ومحاربيها، هاجموا السواحل البريطانيّة والفرنسيّة وأوروبا، أواخر القرن الثامن، وحتى القرن الحادي عشر، ولم تبق إلا: بعض الشواهد، والانطباعات التاريخيّة، عن مظاهر الحياة الاجتماعيّة، والتجارّية، والطقوس الدينيّة، وتقاليد الطعام والولائم، والمواهب الموسيقيّة.
سفن الفايكنج التي تملأ جنبات مُتحفها في مدينة أوسلو النرويجيّة خير شاهد، السفن النحيلة والمرنة، التي تحمل طابعًا حربيًّا وآخر تجاريًّا، أضحت حجر زاوية ثقافة الاسكندنافيّين لآلاف السنين.
كان نبلاؤهم يدفنون رفقة السفن الفاخرة، فيما كان رجال الفايكنج بلحاهم الكثّة والشخصيّات الصارمة لا يترددون عن فعل المستحيل، للاحتفاظ بالتجارة، والاستئثار بأرباحها.