نحن نعد شيئًا رائعًا من أجلك.

ﺗﺠﺴﻴﺮ ﻓﺠﻮة اﻟﺤﻨﻴﻦ إﻟﻰ اﻟﻤﺎﺿﻲ
المتاحف الشخصية

ﺗﺠﺴﻴﺮ ﻓﺠﻮة اﻟﺤﻨﻴﻦ إﻟﻰ اﻟﻤﺎﺿﻲ

ﺗﺠﺴﻴﺮ ﻓﺠﻮة  اﻟﺤﻨﻴﻦ إﻟﻰ اﻟﻤﺎﺿﻲ

ﻣﺘﺤﻒ ”ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺜﻮﻳﻨﻲ“

بقلم فريق تحرير إثرائيات
June 20th, 2020
تشكّل المَتاحف الشخصيّة موقفًا فرديًّا

تجاه الحنين إلى الماضي، وتحويل شلال الشعور بالانتماء والأصالة إلى اجتهاد فنيّ، في إقامة فضاءات محليّة، تحتفظ بهذا الشعور مفعمًا ومتّقدًا، وتستدعي الجمهور لتشهد على هذا التعانق والتعالق الأثير بين الماضي والحاضر، في صدر إنسان ما، أو في مُتحفه الشخصيّ.
التنوّع في السعودّية، يتمثل بوضوح في خارطة واسعة من المتاحف الشخصيّة، إذ تعبّر كلُّ مدينة أو منطقة عن نفسها وموروثها، عبر المبادرات الفردّية والنوعيّة التي سنتعرّف بعضها، وقد أبقت على خط الاتصال مع الماضي حيًّا ونابضًا حتى اليوم.

ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻓﺎﻳﻊ اﻟﺄﻟﻤﻌﻲّ

افتتحت فاطمة فايع الألمعيّ - التي تعدُّ أشهر المبدعات في فنِّ النقش العسيريّ - مُتحفًا صغيرًا في منزلها الواقع في حي الشرف بمدينة أبها، ويضم أكثر من 400 قطعة فّنيّة، عبارة عن حلي مصنوعة من الفضّة، والنقش العسيري المشغول على: الجدران، والأواني الفخارّية، واللوحات، والتُّحف، وفنون القط العسيريّ، بالإضافة إلى الألبسة التقليدّية الجنوبيّة.

ﺗﺠﺴﻴﺮ ﻓﺠﻮة  اﻟﺤﻨﻴﻦ إﻟﻰ اﻟﻤﺎﺿﻲ
ﻋﺒﺪاﻟﺮؤوف ﺧﻠﻴﻞ

مُتحف عبدالرؤوف خليل، يعدُّ مرجعًا للتراثيّات في المنطقة الغربيّة، صالات لعرض المقتنيات الأثرّية والنادرة، ويضم ثلاثة قطاعات، كلُّ قطاع بطابقين: يتعلق الأول بالتراث السعوديّ القديم، والثاني بفترة الدولة العثمانيّة، والثالث بالتطوّر الأوروبيّ، وقد أنفق عبدالرؤوف خليل أكثر من 45 سنة في عمليتي الجمع والرصد.

ﺗﺠﺴﻴﺮ ﻓﺠﻮة  اﻟﺤﻨﻴﻦ إﻟﻰ اﻟﻤﺎﺿﻲ
ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺜﻮﻳﻨﻲ

متحف “عبدالعزيز بن خالد الثويني” في مدينة حائل، وهو يضمّ العديد من المقتنيات الأثرّية القديمة، المستعملة لدى قبائل شمال المملكة، من: أدوات حربيّة، ومنزليّة، وأخرى يستخدمونها للركوب على الدواب، والوسائل التي كانت تعينهم على كسب أرزاقهم، يضاف إليها الأدوات والملابس التي كان يلبسها الرجال والنساء في تلك الفترة الموغلة في القدم.

ﺗﺠﺴﻴﺮ ﻓﺠﻮة  اﻟﺤﻨﻴﻦ إﻟﻰ اﻟﻤﺎﺿﻲ
ﺷﺨﺒﻮط ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻤﺮيِّ

قام المواطن شخبوط بن صالح المرِّي بتأسيس مُتحف داخل بيته، بمحافظة المزاحميّة في الرياض، وفتح أبوابه للزوار. بدأت المبادرة بدافع شخصيّ وحنين إلى الماضي، قبل أن يتحول إلى موقف مبدئيّ بأكثر من 3000 قطعة تراثيّة، ومقتنيات عمرها ما بين 100 عام، و 60 عامًا، لحماية التاريخ الاجتماعيّ من النسيان، وتمكين الأجيال من الاطلاع عن كثب على طريقة الحياة اليوميّة لجيل الأمس، وما كانوا يجدونه من مشقّة وصعوبة في العيش.

ﺗﺠﺴﻴﺮ ﻓﺠﻮة  اﻟﺤﻨﻴﻦ إﻟﻰ اﻟﻤﺎﺿﻲ
ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻣﺸﺒﺐ آل ﻣﻨﺼﻮر

عبدالله مشبب آل منصور، اهتمّ بإنشاء مُتحفه الشخصيّ في منطقة نجران، يحتوي على أكثر من 500 قطعة تراثيّة، تتنوع بين: الأواني المنزليّة التي كانوا يستخدمونها قديمًا في الأكل والشرب؛ كالجْمََنة، والدِلال، والزير، والمِدْهَن الحجريّ الذي يوضع فيه الأكل، والقِطَفْ الذي يحفظ التمر والذرة، إلى جانب عدد من الخناجر القديمة المعروفة في المنطقة باسم “الجنبيّة”، وبنادق الصيد، وبعض المصنوعات الجلدّية القديمة، مثل: المِيزَبْ: وهي أداة تستعمل لحمل الطفل الرضيع. المسْبَتْ: وهو حزام يحيط بالخَصر. الزّمَاَلة: وهي حاوية كبيرة تستعمل لحفظ الأشياء الخاصّة.

ﺗﺠﺴﻴﺮ ﻓﺠﻮة  اﻟﺤﻨﻴﻦ إﻟﻰ اﻟﻤﺎﺿﻲ
إعادة تعيين الألوان