---
---
ابحث
“مصفوفة الشجن في"الفن الينبعاوي
A-
A+
امتداد
“مصفوفة الشجن في"الفن الينبعاوي
ﻟﻮﺣﺔ ( ﻓﻠﻜﻠﻮر اﻟﺨﺒﻴﺘﻲ اﻟﺸﻌﺒﻲ ) ﻟﻠﻔﻨﺎن: ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺻﻘﺮ
بقلم فريق تحرير إثرائيات
June 20th, 2020
الطرب الينبعاويّ يسكنه الشجن والحنين والوجد، إذ كان الغوص في البحر مهنة أهل الساحل الغربيّ، والإبحار في الألحان والكلمات يوازي الإبحار في المسافات البعيدة التي يقطعها البحّارة في عُرض الماء. “السمْسميّة” وهي الآلة المرافقة، تُصدر نشيجًا يكسو الأمسيات الطربيّة بوقار التواجد الذي يقطع أكباد الرجال بالحنين إلى أرضهم.
للفلكلور أشكالٌ: كالرّديح، والخبيتي، وألعاب الزير، والبدوانيّ، وبينما تحاول الألوان التي يرتديها الراقصون أن تتحايل على الحزن المكنون بالصدور، تنهال سهام الشوق من الموّال الينبعاويّ الشجيّ، ولا يبدد ذلك سوى كفوف البحّارة وهي تصفّق.