الزي النسائي في جازان
لوحة: مزقي مصرك للفنان عبدالوهاب عطيف
وكأّنه نسِج من أعواد الذرة، وعُتِّق برائحة الفُلِّ، وصُبِغ بألوان الطبيعة، يحتفظ الزِّيِّ التراثيِّ لنساء جازان بروح المكان، بإغداق السماءِ وثراءِ الأرض والبحر.
كجبال فيفا الشاهقة، المعروشة ببساطٍ أخضرَ، يلبس (المقنع أو المسفع)، المنسدل من أعلى الرأس لبقية الجسد، وتشعُّ الألوان على أطرافه كتعبير أمين عن كرم الأرض، وطوق الفُلِّ يجلِّل هاماتهنَّ، تتويجًا لاتصالها الأثير بالمكان.
خارطة من التنوع لأزياء جازان، تتجاوب مع مختلف المناسبات، الفرح أو الحزن، الضيافة أو السفر، لكلِّ استجابة مخصوصة، وُنحت لقطع الملابس على اختلافها، أسماء تعمّق المعنى،مثل ثوب الزمّ وغطاء المصرّ والوزرةوالقطاعة.
(الكُرته) اسم الزِّيِّ الرئيسيِّ للنساء، يوشِّيها التطريز اليدويّ بدقته، ويضفي رونقًا، على الحرير الناعم، المسمى خدّ المليحة.
لوحة: “هجران صغير” للفنان عبدالوهاب عطيف