في هذه اللوحة، تحاول الفنانة عا حجازي أن تقول الكثير من خال الصمت وانسدال العينين، لتختصر الكثير من الكلام. يتصف عمل حجازي بالسهل الممتنع، وهي لا تحبّذ أن تعطي أعمالها عناوين، لأنهاّ تؤدي إلى تقييد نطاق الخيال، وتستخدم في لوحاتها الألوان الجريئة، خاصة الأحمر والأزرق. تقول حجازي حول هذا العمل: “لم تكن الطرقات واحدة، مفارق ومنحنيات وصعود وهبوط وفوز وخسائر وتجارب وعمل مستمر.. قلق وقلب لا يملّ من المحاولات. أن أرسم اسمي في لون؛ معناه أن أظلَّ على سفر، فرشاتي في يدي، أعبث بالقَصص، أختلق ما يجعلني
أفرح، أبكي حين أنجح.. وقد أضحك. وبعد كل ما مرّ.. أقول: ثم تنفستُ وردًا”. عا حجازي، فنانة تشكيلية من مدينة جدة السعودّية، أقامت ثماني معارض شخصيّة في: جدة، والرياض، وباريس، وأبو ظبي، وشاركت في العديد من الملتقيات والورش الفنيّة، كما مثّلت السعودّية في الكثير من المحافل الفنيّة الخارجيّة في: عمّان، والكويت، وألمانيا، والدوحة، ودبي، والأقصر، ومسقط، وغيرها. حازت العديد من الجوائز التشكيليّة، ولها مقتنيات في متحف الفنّ الإساميّ في ماليزيا، كما يمكن ملاحظة وجود أعمال للفنانة في مقار البنوك والشركات داخل المملكة وخارجها، وفي القصور وبيوت رجال الأعمال.