نحن نعد شيئًا رائعًا من أجلك.

ﻛﺄنﻣّﺎ ﻫﻮ ﻓﻲ حلٍِّ ومرُتحَلٍَ
اﻟﻜﻨﻮز اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ

ﻛﺄنﻣّﺎ ﻫﻮ ﻓﻲ حلٍِّ ومرُتحَلٍَ

ﻛﺄنﻣّﺎ ﻫﻮ ﻓﻲ حلٍِّ ومرُتحَلٍَ

اﻟﻤﺨﻄﻮﻃﺔ أﺑﺪﻋﻬﺎ ﺧﺼﻴﺼﺎً ﻟﺈﺛﺮاﺋﻴﺎت اﻟﺨﻄﺎط: ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺸﺎﻫﺪ

بقلم الكنوز العربية
November 20th, 2020

ﻣﻦ ﺑﻐﺪاد إﻟﻰ اﻟﺄﻧﺪﻟﺲ ﺑﺪأت رﺣﻠﺔ اﻟﻌﺎﺷﻖ اﻟﻤﻐﺎﻣﺮ؛ وﻣﻦ اﻟﺄﻧﺪﻟﺲ إﻟﻰ ﺑﻐﺪاد ﻋﺎدت ﻫﺬه اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﻴﺘﻴﻤﺔ، ﻟﺘﺤﻜﻲ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻘﻠﻪ اﺑﻦ زرﻳﻖ وﻫﻮ ﻳﻠﻔﻆ أﻧﻔﺎﺳﻪ، وﺗﻘﺪم دروساً ﻋﻦ ﻋﺼﺎرة ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺮﺣﻴﻞ واﻟﺎﻏﺘﺮاب. ﻟﺎ ﻳﻘﺪم اﺑﻦ زرﻳﻖ ﻗﺼﺘﻪ وﻗﺼﺔ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮه ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺔ اﻟﻔﺮات ﺑﻜﻞ ﺷﻮق وﺗﻮق، وﻗﺼﺔ ﺣﺐﻫّﻤﺎ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﻴﺮ اﻟﺎﻧﺘﻈﺎر وﺣﺎﻓﺔ اﻟﺮﺣﻴﻞ؛ ﺑﻞ إﻧّﻪ ﻳﻔﻠﺲفُِ اﻟﺮﺣﻴﻞَ

وﻳﻔﺘﺤﻪ ﻋﻠﻰ أﻓﻖ ﻟﺎ ﻣﺤﺪود ﺗﻀﻴﻊ ﻓﻴﻪ اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻜﻮث واﻟﻤﻀﻲ، ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻞ واﻟﺴﻔﺮ، ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺒﻮر واﻟﺒﻘﺎء. ﻓﻲ ﻗﺼﺔ اﺑﻦ زرﻳﻖ ﻳﺘﺤﻮل اﻟﺤﻞ واﻟﺘﺮﺣﺎل ﻣﻦ اﻟﺘﻀﺎد إﻟﻰ اﻟﺘﻮاﻃﺆ، ﻟﻴﺼﻨﻌﺎ ﻣﻊاً إﻃﺎراً واﺳﻊاً، ﻳﺮﺳﻢ داﺧﻠﻪ أﺣﺎم اﻟﻌﺎﺑﺮﻳﻦ واﻟﻤﺎﻛﺜﻴﻦ، ﺑﻨﻔﺲ اﻟﺒﺸﺎﺷﺔ واﻟﺮﺣﺎﺑﺔ واﻟﺤﻔﺎوة، وﻟﻜﻦ أﻳﺾاً ﺑﻨﻔﺲ اﺣﺘﻤﺎلِ اﻧﻜﺴﺎرٍ ﻳﻈﻞّ ﻗﺎﺋﻢاً ﻓﻲ اﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦِ.

إعادة تعيين الألوان