“حين تغني الأشجار”
العرض الأول للعمل التركيبي "حين تغني الأشجار"
أطلق متحف اللوفر أبوظبي ومسرح شاتليه Théâtre du Châtelet ، بدعم من مؤسسة بلومبيرغ الخيرية Bloomberg Philanthropies ، العرض العا لمي الأول لفيلم حين تغني الأشجار (Singing Trees) في عام 2020 ، وهو عمل تركيبي متنقل تفاعلي ابتكره فنانون رقميون من شركة أمبريليوم حاصلون على جوائز من لندن، بالتعاون مع معهد باريس للبحوث والتنسيق في الصوتيات / الموسيقى (IRCAM) والمنتجة المستقلة كاثرين جيوكس.
فمن خلال الجمع بين التكنولوجيا المبتكرة والموسيقى وتجربة الزائر التفاعلية، قدّم العمل (حين تغني الأشجار) فرصة فريدة للتفاعل مع الطبيعة وتقديرها. ومن خلال تفعيل المناظر الطبيعية الخارجية لمتحف اللوفر أبوظبي، أعطت شركة أمبريليوم صوتاً لأشجار النخيل حول مدخل المتحف
باستخدام أحزمة إلكترونية متصلة بكل شجرة، مكّنت هذه الأحزمة الأشجار من الغناء معاً كفرقة واحدة وذلك بناء على تفاعل الجمهور مع العمل. ومع اقتراب الزوار من الأشجار، تصبح أعلى صوتاً وأكثر تناغماً، بينما يصل الغناء إلى أقصى درجات التناغم عند معانقة الزوار للأشجار.
تغني الأشجار مجموعة من الأغاني باللغات الإنجليزية والعربية والفرنسية في كل بلد يعرض فيه هذا العمل، كما يتم تكليف الأشجار بغناء أغانٍ جديدة، تضمنت المقطوعات الموسيقية المميزة لغناء الأشجار في اللوفر أبوظبي، أغنية "العيّالة" وهي أغنية عربية تقليدية تعكس التراث الفني لدولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب أغنية تراثية إنجليزية من القرن السادس عشر، وأغنية فرنسية من العصور الوسطى بعنوان "لامور دو موا".