“محــار اللؤلــؤ”
محار اللؤلؤ الهند ، القرنين السابع عشر والثامن عشر القطر: 5.14 سم شل، محفور AKM665، متحف الآغا خان
في عالمنا السريع الذي لا يهدأ، نشعر بالحاجة المتزايدة والإلحاح لإعادة النظر في علاقة الناس مع الطبيعة وعلاجها. في الواقع، يعتمد بقاؤنا في هذه الحياة على العودة إلى عقلية أكثر احتراماً وتواضعاً تعترف بحقيقة أن جميع أشكال الحياة على هذا الكوكب ليست أجزاء مترابطة فقط ولكنها مترابطة بحسب ما خلقها الله. في الثقافات الإسامية التقليدية، فكّر الكثير في جمال الطبيعة الخالد وأهميتها كنعمة من نعم الله.
علــى ســبيل المثــال نأخــذ صدفــة المحــار الجميلــة والتــي تــم جمعهــا منــذ حوالــي 400 عــام ومــع ذلــك، فإنهــا لا تـزال تلهمنـا بسـطحها الملـون فـي ظاهـرة طبيعيـة سـاحرة الجمــال. إذا نظرنــا عــن كثــب، نجــد أن الصدفــة منقوشــة بــأروع الآيــات القرآنيــة وأكثرهــا عمقــاً، والتــي تأتــي علــى هيئـة دعـاء فـي ثمـان دوائـر متحـدة المركـز تسـتحضر حفـظ اللـه ورعايتـه. فـي كل عـدد، نبـرز كنـزاً خاصـاً مـن كنـوز متحـف الآغـا خـان، يـروي قصـة، يُخلـد لحظـة ويلهـم الحوار.