وَوَجْهٌ كََأنَّ الشَمْسَ حَلَّت رِداءَها عََليهِ، نقِيُّ الَلونِ، لم يتَخَدَّدِ
في بداية معلقته، يلتقط الشاعر العشريني الموهوب طرفة بن العبد صورة بانوراميّة مسكونة بالتفاصيل، للفاتنة خولةَ في لحظة ابتسام؛ ولكّنه قبل الضغط على زر التصوير يعيدها إلى أطلالها، كي تكون الصورة مضيئة أكثر، وكي تكون الذاكرة شفافة أكثر. يسحبنا الشاعر معه، ليضعنا في حالة شعوريّة
فريدة، وهو يصف محبوبته، يعبُر بنا من ابتسامتها مباشرة إلى صورة مكبرة من الوجه في كامل نوره ونضارته وجه أراد له أن يكون ساحرًا بكلِّ ما تستطيع اللغة، وكل ما يتيح المجاز. إنّنا أمام شمسٍ تتجرد من ثوب النور الذي ترتديه، ثم َّتخلعه على محيا خولة، عندئذٍ تتماهى الشمس والوجه، ف اندري إلى أيّهما ننظر.
من مواليد 1398 ه، بدأ في تعلم الخط العربي منذ عام 1409 ه، من كراسة آل هاشم البغدادي رحمه الله. تعلم على يد أساتذة كثر، من أهمهم الأستاذ أحمد ضياء إبراهيم، والذي تتلمذ بدوره على يد الأستاذ حامد الآمدي. حصل على العديد من الجوائز وأقام العديد من المعارض الشخصية والورش الفنية، وشارك بمعارض محليّة ودوليّة. ابتكر خط العواد وخط 3 بنط الذي يحتوي على 22 نوعًا. كما قام بإيجاد حروف خاصة لتكنيك المسعوي وطوّر الخط السنبلي.
اللوحة بخط 3 بنط الثوب 17 خط 3 بنط يكتب ب 3 أقام، القلم الأول 100 % القلم الثاني 80 % بالنسبة لأول، والقلم الثالث 25 % بالنسبة للقلم الأول. الثوب 17 هو جلي ديواني رئيسي مع سنبلي مع ميلة السنبلي المخففة.
