نحن نعد شيئًا رائعًا من أجلك.

ذَرِينِي ونفسِي أُمَّ حَسَّانَ إنَّنِي بهَا قبل أَلَّ أملِكَ البيعَ مُشتَرِي
الكنوز العربية

ذَرِينِي ونفسِي أُمَّ حَسَّانَ إنَّنِي بهَا قبل أَلَّ أملِكَ البيعَ مُشتَرِي

ذَرِينِي ونفسِي أُمَّ حَسَّانَ إنَّنِي بهَا قبل أَلَّ أملِكَ البيعَ مُشتَرِي

المخطوطة أبدعها خصيصًا لإثرائيات الخطاط: أحمد المشهد

May 12th, 2021

لم تكن سلمى بنت منذر إلا زوجة خائفة، غير قادرة على فهم فلسفة زوجها الشاعر الصعلوك، ووجهة نظره الغريبة. كلاهما يصدر من عاطفة مختلفة ونظرة مختلفة للواقع؛ عروة بن الورد، الرجل الذي لا يحمل همه وهم عائلته الصغيرة فقط، بل يحمل همّ كل المستضعفين وسكان الهامش، الذين لا يملكون سبيلً إلى لقمة العيش ضعفًا وهوانًا؛ يضع روحه على كفه، ينتزع بسيفه أموال الموسرين ليوزعها

على من لا حظ لهم من القوة والمنعة، على أن يكون نصيب بيته كنصيب الجميع، فائضًا حين يعمّ الخير، وطفيفًا حين تعجز الصعلكة عن توفير دخل ملائم. أما سلمى أم حسان، فأنثى، ربة بيت، تريد حياة هادئة، لا يتربص بها الموت متوعدًا إياها كل صباح،أنها ستكون أرملة بفقدٍ قد يأتي على شكل جسد مسجى على نعش، أو في صورة غياب مطلق.

إعادة تعيين الألوان