فن الرياضة، لوحة مذهبة
لوحة "الأولمبي الأسود"، 100×150 سم، أكريليك وذهب عيار 24، أُنجزت مباشرة لصالح الفريق البريطاني خلال أولمبياد باريس احتفاءً بكل ميدالية أحرزها الفريق البريطاني في الأيام 7 إلى 9. بإذن من الفنان: بين موسلي.
يُعد "بين موسلي" فنانًا تعبيريًّا مرموقًا، يُعرف بكونه من أبرز ممارسي الرسم الحي في بريطانيا، إضافة إلى كونه الفنان الرسمي للفريق الأولمبي البريطاني.
يتميّز عمل بين موسلي بسرد بصري نابض بالحياة، وعروض حية مفعمة بالحركة والنشاط متأثرًا بكبار الفنانين مثل بيكاسو، ماتيس، فان غوخ، ولوري، ارتقى به إلى مستوى جديد من التفرّد من خلال دمج الذهب عيار 24 والمعادن النفيسة، لتصبح علامات فارقة في أسلوبه الفني المميز.
ويُعد فنانًا بارعًا في سرد القصص من خلال أعماله الفنية، وغالبًا ما يلتقط اللحظات المهمة مباشرة، حيث أنجز أعمالًا حية في فعاليات بارزة مثل نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في ملعب ويمبلي، وبطولة دبي ديزرت كلاسيك، حيث كُلّف من قِبل نادي الإمارات للجولف لتخليد الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسه. وظهر موسلي على شاشات التلفزيون في العديد من القنوات مثل Premier League TV، وMTV، وESPN، وBBC، وITV، حيث قام برسم لوحات مباشرة على الهواء في بث مباشر على التلفزيون الوطني، ما جعله يحظى باهتمام واسع.

الفنان بين موسلي
تشمل مسيرته الفنية وإسهاماته أبرز الأسماء في عالم الرياضة والثقافة الشعبية، عند إقامة الألعاب الأولمبية، إذ نفّذ رسومات حية خلال أولمبياد باريس 2024، وجداريّة مباشرة خلال أولمبياد طوكيو 2020. كما تعاون مع مؤسسات مرموقة مثل ملعب ويمبلي، ومانشستر يونايتد، وTag Heuer، وبورشه، وتُقتنى أعماله في مجموعات خاصة لدى نخبة من المشاهير مثل نايومي أوساكا، وهيو غرانت، والسير جيف هيرست، وواين روني.
لقد أدى بروز بين موسلي في عالم الفن إلى تعيينه فنانًا مقيمًا لدى نادي ويمبلي، حيث أنجز خلال فترة إقامته جداريتين ضخمتين تُجسّدان التاريخ العريق لملعب ويمبلي منذ عام 1923 حتى يومنا هذا. أما على الساحة الدولية فقد مثّل المملكة المتحدة في كأس العالم 2014 في البرازيل، وذلك بالتعاون مع شركة ماكدونالدز. وتم تسليط الضوء على عمله الفني "مشجعو العالم" ضمن حملة ترويجية عالمية، حيث قامت ماكدونالدز بتغيير تصميم عبوة البطاطس الخاصة بها لعرض عمله الفني، وهو تصميم شاهده ما يُقدّر بـ 60 مليون شخص حول العالم.
نشارككم هذا اللقاء الحصري مع بين موسلي.

لوحة "نعومي وفراشتها"، أكريليك وورق ذهب عيار 24 على قماش. بإذن من الفنان بين موسلي.
الرياضة قوة جبارة توحّد الناس من مختلف سبل الحياة للاحتفال معًا. إنها موضوع جذاب لعملي الفني بسبب طبيعتها العشائرية (خلق الشعور بهوية المجتمع). أؤمن أن الرياضة تمنح إحساسًا عميقًا بالإنجاز والانتماء، وتلهم الأفراد للسعي نحو العظمة. تمثل الألعاب الأولمبية - بشكل خاص - رمزًا للأمل والسعي المستمر نحو التفوق، وهي تجسيد لأفضل ما لدى الإنسان من إمكانيات. أحب الرسم في موضوع الرياضة لأنها تمس روح الصداقة، والعمل الجماعي، وقصص المثابرة التي تحف بها. بالنسبة لي، توفر الرياضة منصة مثالية لسرد قصص التفرّد و الشغف والطموح من خلال فني.
الرياضة مصدر عميق للإلهام في عملي الفني. كرة القدم - على وجه الخصوص - تحتل مكانة خاصة في قلبي بسبب ارتباطي الطفولي بوالدي الذي كان مديرًا لفريق كرة قدم في بلدة صغيرة في المملكة المتحدة. نحن من أشدّ مشجعي نادي بارنسلي لكرة القدم، وأفخر بكوني الفنان الرسمي للنادي، حيث أنجزت جداريّة بطول 60 مترًا تحتفي بتاريخ النادي. كرة القدم والرياضة بشكل عام هما عندي وسيلتان قويتان لبناء الصداقات، وتشكيل العلاقات، ومنح الإنسان إحساسًا بالهوية.
أؤمن أن الرياضة تجسد هذه القيم، وتحكي قصصًا مؤثرة عن الإيمان، والإصرار، والأمل، قيم جسّدتها بشكل رائع أفلام مثل Chariots of Fire سلسلة Rocky. أحب سرد القصص من خلال فني، والرياضة مفعمة بها. إنها تعكس روح جيلنا، وستظل في المستقبل شهادة على إنجازات مجتمعنا. وأؤمن كذلك بقدرة الرياضة على إلهام أمة، وترك إرث دائم من العظمة للأجيال القادمة.

صورة الغلاف: روح الفريق، 100×100 سم، أكريليك وذهب عيار 24 على قماش. بإذن من الفنان بين موسلي.
الفن يعني لي كل شيء، كوني فنانًا هو امتياز كبير، ولطالما طمحت لهذا، مستلهمًا القدوة في الفن من: بيكاسو، ماتيس، وفان غوخ. أعتقد أن الفن هو شكل قوي من أشكال اللغة البصرية، وطريقة لإيصال رؤيتي إلى العالم. ومن خلال أعمالي أستمتع بسرد القصص، والتعبير عن نفسي عبر الأشكال، والأنماط، والألوان. لقد كنت أرسم منذ طفولتي، وعلى مر الزمن واصلت تطوير أسلوبي الفني وصقله.
بالنسبة لي، البقاء مخلصًا لمبادئي الفنية ورسم ما أحبّه أمران أساسيان. وأعتقد أن الشغف الحقيقي والأصالة يبرزان من خلال الأعمال الفنية التي أقدمها. أن تكون فنانًا هو شرفٌ عظيم، وأنا فخور جدًا بمتابعة مسيرة مهنية أعيش شغفها بشدة. أرجو أن أقدم المزيد من الإبداع وأستمر بمشاركة أعمالي الفنية لسنوات طويلة قادمة.

الاتحاد الأولمبي البريطاني: 125 عامًا، 90X90 سم، أكريليك وذهب عيار 24 على قماش، بإذن من بين موسلي.