كل هذا... حبًّا في الرياضة

شارعٌ مغبرٌّ خالٍ، أو أرضٌ مغطاة بالعشب، أو حتى زقاقٌ ضيق بين مبنيين؛ أي مكان يمكن أن يتحول بسهولة إلى ملعب رياضي، ففي النهاية حيثما تكُن الإرادة والشغف تجد دائمًا وسيلة... وهناك تحضرُ الرياضة.

لا ضرورة إلى ملاعب فاخرة، أو حتى ملاعب جولف؛ فقد جلب الناس كراتهم ومضاربهم وشغفهم، ولعبوا بكل طاقتهم، وهذا يظهر في الصور الرائعة من أرشيف أرامكو.

ما تلتقطه هذه الصور هو جوهر الروح الجماعية، تلك القوة الخفية التي تحول الموهبة الفردية إلى فوز مشترك.

بعض الألعاب الرياضية، مثل الجولف، تتطلب الانفراد والدقة، والقوة الذهنية فيها لا تقل أهمية عن المهارة. سواء كنت تركض، أو تقفز، أو تركل، أو ترتد، أو تطارد الكرة، تكون الروح الرياضية ومحبتها حاضرتين دائمًا. كل صورة هنا تبرز أنّ الشغف بهذه الرياضة كان، وما يزال، عميقًا وقويًّا.

لطالما مثّلت الرياضة هوىً متقدًا، ورابطًا حيًّا يجمع بين أفراد المجتمعات، فهي جسر يصل بين التراث والتقاليد من جهة، والطموح والتطلع من جهة أخرى، فيما تظل روح الفريق، سواء على أرض ملعب كرة القدم، أو ميدان الجولف، أو صهوة جواد، مصدر إلهام ووحدة لا ينضب.

استمتعوا باكتشاف هذه الكنوز النادرة من أرشيف أرامكو: