نحن نعد شيئًا رائعًا من أجلك.

لقطات خالدة لأساطير الرياضة
إسقاطات فنية

لقطات خالدة لأساطير الرياضة

لقطات خالدة لأساطير الرياضة

صورة أسطورية أصبحت رمزًا في عالم الملصقات: لقطة الملاكم الأسطوري محمد علي في لحظة انتصار، بعد إسقاطه سوني ليستون بالضربة القاضية في الجولة الأولى، خلال نزال بطولة العالم للوزن الثقيل عام 1965، في صالة سانت دومينيك، لوويستون، بولاية مين. المصدر: Alamy
 

بقلم احمد ضياء الدين
June 30th, 2025

قد تعني مشاهدة الرياضة لدى الناس أمورًا عدة، كحب التنافس، والشعور بالترابط عند تشجيع الفريق المفضل ذاته، أو التفاعل مع جمال الأداء الرياضي، وما يتطلبه من مهارة وإصرار لصقل الجسد البشري ليحقق إنجازات مذهلة يصعب تصديقها.


ومع هذا، حتى الذين لا يتابعون الرياضة لأيٍّ من تلك الأسباب، يجدون أنفسهم يتبادلون الإعجاب بجهود أولئك الأبطال. فنحن نُدرك تلك اللحظات التي تخلّدها الذاكرة، والإنجازات التي تُبهر العالم، وتحبس الأنفاس، والمواقف التي تنطق فيها المشاعر بكل حماسة وتحدٍّ قائلة: "انظروا لهذا الإبداع! انظروا لما نستطيع فعله!"


تملك هذه الصور الخالدة معاني عميقة، لأنها تمثّل أكثر من مجرد إنجاز رياضي، فهي تسرد حكايات تعبّر عن الهوية الثقافية، والانتصارات التاريخية، والتحديات الشخصية. كل صورة منها تلتقط لحظات تعج بالطاقة البشرية، وتُذكّرنا بالعزيمة والتحدّي، والإلهام. بدءًا من تيري فوكس الذي أعاد تعريف معنى الشجاعة، إلى أبيبي بيكيلا الذي كسر القيود وهو حافي القدمين، إلى سعيد العويران الذي فجّر مشاعر أمة كاملة على المسرح العالمي — هذه الصور تتجاوز المكان والزمان، وتبقى راسخة في ذاكرتنا الكلية.


نستعرض هنا بعضًا من تلك اللحظات الخالدة — وهي لا تُحصى — صور تذكارية لأشخاص بارزين، التُقطت في ذروة تألقهم، وهم يقدّمون أفضل ما لديهم، لتبقى شاهدة على عظمة اللحظة، وروعة الإنجاز.
 

إن كنتم تذكرون بعض الصور التي سطرت تاريخ الرياضيين فشاركونا هذه اللحظات على:  ithraeyat@ithra.com

إعادة تعيين الألوان