نحن نعد شيئًا رائعًا من أجلك.

طوابع بريدية تحتفي بالرياضة
إسقاطات فنيّة

طوابع بريدية تحتفي بالرياضة

طوابع بريدية تحتفي بالرياضة

طابع من فنلندا، 1989، الرياضات الشعبية، من تصميم بافو هووفينن، صورة مقتبسة من ويكيميديا كومنز.
 

بقلم روان طلال
June 30th, 2025

أُصدرت الطوابع البريدية لأول مرة في القرن التاسع عشر، ولم تكن مجرد أدواتٍ لإرسال الرسائل، بل تحوّلت إلى لوحاتٍ فنية صغيرة تحمل في تفاصيلها هوية الدول وتاريخها وقيمها، بل وثقافة شعوبها.

أول طابع بريدي في العالم "بيني بلاك" الصادر في بريطانيا عام 1840، حمل صورة الملكة فكتوريا، وشكّل بداية لاستخدام الفن في الطوابع كأداة للتوثيق والتأثير البصري.  

ومع مرور الزمن تطوّر تصميم الطوابع ليشمل لوحاتٍ فنية مصغرة تتنوع في موضوعاتها بين الرموز الوطنية، والمناظر الطبيعية، والشخصيات التاريخية، والأعمال الفنية الكلاسيكية والحديثة، والفنون الشعبية، بل وحتى الفعاليات الرياضية، والرياضات التقليدية!


 

وفيها أصبحنا نرى ثراءً في الألوان والخطوط، والرموز البصرية. تصدُر عادةً الطوابع البريدية في مناسبات ثقافية، أو رياضية، أو سياسية مهمة، لتخليد لحظة مهمة في تاريخ الدولة، وغالبًا ما يُكلّف فنانون محترفون بهذه المهمة.

هذا التقاطع الرائع ما بين الفن والتاريخ، بين الوظيفة اليومية للطابع البريدي والبعد الإبداعي، جعل من تلك الطوابع مرآة مصغرة لروح الأمم، ووسيلة لتعزيز التبادل الثقافي والبصري بين الشعوب، فظهر هواة كُثر لجمع الطوابع باعتبارها أعمالًا فنية وثقافية تستحق أنْ تُقتنى.

نأخذكم خلال الصور التالية في جولةٍ إلى عالم الطوابع البريدية، وتحديدًا الطوابع التي احتفت بالرياضات التقليدية، والفعاليات الرياضية المحلية والدولية، فاستمتعوا!
 

إليكم أيضًا بعض الطوابع السعودية الخاصة بالرياضات:
إعادة تعيين الألوان