تواصل وحوارات
رأس تنورة، مارس 1958. تعتبر أجهزة التلفاز والراديو واحدة من الوسائل التي يُحكى ويُعاد سرد الكلام بها، فتنتقل المعرفة من جيل إلى جيل ومن ثقافة إلى أخرى. هنا نرى أن أجهزة الراديو والتلفاز من بين الأجهزة الحديثة المتاحة حينها في المحلات في منطقة رحيمة، رأس تنورة، ونرى السيدة توماس بلايك وابنها بوبي وهما يتسوقان. منطقة رحيمة، رأس تنورة. بإذن من أرشيف أرامكو.
لا يوجد شيء يضاهي التعرف على ثقافات أخرى أثناء تناول مشروب ساخن مثل القهوة. وقد تمَّ تسجيل النسخة العربية من القهوة في قائمة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة اليونسكو باعتبارها "جانبًا مهمًا من ضيافة المجتمعات العربية، ويعبر عن فعل احتفالي يفيض كرمًا".
كثيرًا ما يجلس الناس في داخل "المجلس" - وهو المكان المخصص للجلوس - أثناء تناول مشروب لذيذ بنكهة مميزة. يلعب المجلس دورًا بارزًا في نقل التاريخ الشفاهي والموروث، وتم تسجيله جنبًا إلى جنب مع القهوة في قائمة اليونسكو عام 2015. لم ينجحا فقط بمواجهة تحديات الزمن، بل تطوّرا على مرّ السنين لتكون القهوة من أكثر المشروبات أهمية والمجلس من أكثر الأماكن تميزًا واحترامًا في معظم المنازل في منطقة الخليج والعالم العربي الواسع.
توجد طرق لا حصر لها للاحتفال بالتراث غير المادي من خلال الحفاظ عليه وجعله حيويًا وملائمًا؛ من المأكولات التقليدية والرقصات الفريدة إلى فن صياغة ونسج القصص الثقافية حول الحرف المختلفة.
نشارككم نوادر أرشيف أرامكو، ونسافر عبر الزمن من خلال مجموعة الصور القديمة. هذه الصور تعكس المجتمعات وهي تشارك قصصها من خلال الزي التقليدي، واحترام العادات التراثية، وإعادة تمثيل الأحداث والعروض، وفنّ صيد الصقور، وحتى بساطة الجلوس معًا وتبادل المعرفة ببعضهم بعضًا.

الظهران، 6 مايو 1959
حكايات طفولتنا، مثل حكاية "المرأة العجوز التي تعيش في الحذاء" تبقى معنا إلى يومنا هذا.
في الصورة يرتدي تومي أوين وستيفاني فيت أزياء (الأخ مع أخته)، وتظهر ربطة العنق مع ياقة بيتر بان، التي تمنح الزي البسيط سحرًا فريدًا خلال عروض أزياء الربيع للأطفال في الظهران.

الظهران، مارس 1954
نحن نقرأ قصص الآخرين في صفحات المجلات، ونحصل أيضًا على انطباعاتنا من خلال ملابسهم.
استمتعوا بهذا الكنز الرائع من أرامكو، الذي يلتقط فستان "كانتين كرشيف"، المصمم من قبل السيدة إف. آر. راسموسن والذي ارتدته بيث غايجر في عرض "الأزياء حيث تجدها"، والذي أُقيم في مسرح الظهران.

الظهران، ديسمبر 1995
يمتلك كل منزل مجموعة خاصة من الأطباق التي تصبح أساسية، وتورث بعضها عبر الأجيال من خلال الوصفات العائلية. تجتمع السيدتان ك. إي. دويل والسيدة إدوارد ج. ويليامسون، من أعضاء مكتب أبحاث الطعام في أرامكو، في متجر الأدوات العائلي بالظهران حيث تتسوق ربات البيوت.
بإذن من أرشيف أرامكو.

أرامكو الظهران 1952 بينما كان هنري كالدويل وروبرت ويستفال وريموند رييغ يراجعون التفاصيل الأخيرة قبل رحلتهم الجوية من الظهران إلى أمستردام في عام 1952، كانوا يشربون القهوة في نفس الوقت. وفي هولندا، التقوا بأمهاتهم اللواتي بقوا بعيدين عنهن لسنتين.
بإذن من أرشيف أرامكو

في أربعينيات القرن الماضي
الصقور التابعة لجلالة الملك عبد العزيز ومُربّيها. استُخدمت الصقور من قبل الملك لصيد الغزلان في الصحراء.

الظهران، 17 أبريل 1959.
في الماضي، كان من المعتاد أن يرتدي الأميركيون الملابس التقليدية السعودية عند زيارتهم لأجزاء أخرى من المملكة.
هذه المجموعة تضم كلًّا من ر. ج. فوليس، رئيس مجلس إدارة شركة سوكال؛ روبرت ميلر، مدير شركة سوكال؛ وفريد أ. ديفيس في الرياض.