ولادةُ مجلَّة
أغلفة مجلة أرامكو وورلد (من الستينيات وما بعدها)
بهذه الكلمات في الأول من نوفمبر عام 1949، أعلنت مجلة (أرامكو وورلد) الشهيرة عن ميلادها. ومن اللّافت أنّ التّاريخ يكرّر نفسه، فتولد مجلّة إثرائيات في أثناء العزلة، وذروة الحجر الصّحي بسبب كوفيد 19، لتساعد الناس على ديمومة التواصل بين بعضهم بعضًا من خلال عالم الإبداع الجميل والمتنوع.
في الواقع، ولدت إثرائيات لتحطّم جدران العزلة بإصدارها الأول تحت عنوان "العزلة". أتذكّر مساءَ ولادتها بقائي مستيقظةً حتى السّاعات المبكرة لليوم التالي في الثالثة فجرًا، متصورةً مرحلة التّخطيط والكتابة والتّصميم وقائمة الأفكار في هذه المقالة، حيث كان عليّ أن أقدّمها لفريق مجلة تسلّط الضّوء على المواهب والإبداع، وبطريقة تجلب الفرح وتلهم انعكاسًا إيجابيًا في وقت الأزمة والانقطاع الشّديدين.
تطوّرت إثرائيات من ملف PDF صغير إلى مجلّة كاملة، كمبادرة مشتركة مجتمعيّة إبداعيّة، مع العديد من الشّركاء المحليين والدّوليين، وتستمر في النّمو والتّطور مع بلوغها الذّكرى السّنوية الثّالثة لتأسيسها.
في هذا العدد، تكشف إثرائيات عن شعارها الجديد الذي تأسّس على استخدامها للرّموز والفنّ والإبداع.
تقتدي جميع المجلات الجديدة بعمالقة مثل(أرامكو وورلد) التي ستحتفل بعيدها الخامس والسبعين في عام 2024.
يا له من إرث! لتظلّ المجلة مستمرة بتميّز لوقت طويل؛ هيّأت الكثير من المكونات السّحرية مثل الاجتهاد، والاتقان، والاتّساق، والكتّاب والمحرّرين المحترفين، والعمل بإصرار على تطويرها من كلّ الجوانب، مع عناصر أخرى مُلهمة.

أرامكو ورلد، مجلة جديدة نابضة بالحياة.
تمتعت (أرامكو وورلد) بهويّة جليّة، وهذا أحد أسسها الناجحة.
قال ريتشارد دوتي محرّر أرامكو وورلد: "لقد عززنا الإحساس، والمواقف، وطرق الرؤية والوجود في العالم الذي هو في الأساس حقل اكتشاف، وموجه نحو الاستكشاف (موقف له ارتباطات مجازية واضحة من أرامكو!)، بناءً على موقف إيجابي تجاه أسس التداخل والتأثير المتبادل بين الثقافات، مع التركيز على سبل تأثير الثقافة الإسلامية على غيرها من الثقافات لإغنائها، إنّه في الأساس موقع كوني، وقد أفاد أرامكو السعودية في رحلتها كشركة تعتمد على قاعدة المواهب العالمية، والتي لا تزال تؤثر على المزيد من الناس".
لمعرفة المزيد عن تاريخ المجلة، انقر هنا.
بدأت أرامكو وورلد كرسالة إخباريّة بين المكاتب، ثم نمت لتصبح مجلّة ثقافية نصف شهريّة على غرار المجلات الأمريكية الشهيرة. "ساعدت المقالات التاريخية والجغرافية والثقافية الموظفين الأمريكيين وعائلاتهم على تقدير بلاد لم يألفوها... وبقيت أهداف تعزيز التعاون وبناء التقدير المتبادل بين الثقافات التاريخية للشرق والغرب راسخة دون تغيير حتى مع انتشارها ونمو عدد قرائها"، كما ورد في موقعها على الإنترنت. "لعقود من الزمن، امتدت مقالاتها إلى العالمين الثقافي العربي والإسلامي، في الماضي والحاضر، مع إيلاء اهتمام خاص لترابطهما العالمي".
احظَ بمتعة استكشافية لأول عدد من (أرامكو وورلد)، بدءًا من "الأخبار الميدانية" إلى "رسائل إلى المحرر" وحتى "لعبة البولينج".
انقر هنا لقراءة المزيد.