نحن نعد شيئًا رائعًا من أجلك.

معرض الزمن والطبيعة، لدار فان كليف أند آربلز
من الميدان

معرض الزمن والطبيعة، لدار فان كليف أند آربلز

معرض الزمن والطبيعة، لدار فان كليف أند آربلز

رسم لمشبك طائر الجنة، 1963. بإذن من فان كليف أند آربلز، جزء من معرض "فان كليف أند آربلز: الزمن والطبيعة والحب" الذي أقيم في المتحف الوطني السعودي بالرياض.

بقلم ريم الغزال
March 20th, 2023

ما تخفيه قطع المجوهرات أكثر من مجرد براعة صانعيها. إنها تحمل قصصًا عن الزمان والمكان من خلال مكوناتها الثمينة وتصميماتها. فهي تستحضر مشاعر الحنين، وذكريات متأصلة بينها وبين من التقى بها من قبل، وفي النهاية تلتقط في تصميماتها صور الحياة وأصواتها المتباينة في تشكيلها المبهر وسكونها الهادئ.

من رفرفة أجنحة الفراشة، وتغريدات الطيور وزقزقتها، إلى زئير الأسود، ومواء القطط، ونباح الكلاب، ودقات الساعة "تيك توك"، التي تذكرنا بأن الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك، كل هذه الأصوات تنبض بالحياة عند مشاهدة المجموعة الرائعة من دار فان كليف أند آربلز.

يسعى معرض "الزمن، الطبيعة، الحب لدار فان كليف أند آربلز" إلى تقديم تجارب ثقافية وتفاعلية لجميع زوّاره. ويتطلّع المتحف الوطني السعودي للترحيب بالجميع من أجل مشاهدة الابتكارات النادرة لدار المجوهرات الفرنسية الراقية والانغماس في عالمها المفعم بالشاعرية. تعرض الدار مجموعتها النفيسة، والمصممة بحرفية حسب الطلب، بتصاميم رائدة، وبفن يميز تاريخ دار فان كليف أند آربلز.

 

ويضمّ المعرض الأول من نوعه في المملكة أكثر من 280 قطعة إبداعية من المجوهرات والساعات والتحف الثمينة التي تعود إلى بدايات دار فان كليف أند آربلز عام 1906. كما يُضاف إلى هذه القطع من مجموعة فان كليف أند آربلز ما يزيد على 90 من الوثائق المؤرشفة والرسومات وتصاميم جواش. هذه المجموعة هي لأكثر من 90 وثيقة أرشيفية من سكتشات وتصميمات جواش، تم جمعها لهذه المناسبة. من بين القطع الفنية المعروضة، ما كان مملوكًا لإليزابيث تايلور وجريس كيلي والملكة نازلي ملكة مصر والأميرة فوزية من مصر.

ساعة جيب هيكلية، يعود تاريخ صنعها إلى عام 1925، وهي من الذهب الأبيض والأصفر، والكريستال الصخري، والألماس. بإذن من فان كليف أند آربلز، جزء من معرض "فان كليف أند آربلز: الزمن والطبيعة والحب" الذي أقيم في المتحف الوطني السعودي بالرياض.

وتقول ليلى الفدّاغ، مدير عام المتحف الوطني السعودي: "إنّ القرار الذي اتخذه المتحف الوطني السعودي باستضافة معرض "الزمن، الطبيعة، الحب لدار فان كليف أند آربلز" يأتي كتأكيدٍ على دور المتاحف كمنارات للمعرفة، ويتمثل دور المراكز التثقيفية في الحفاظ على التاريخ ونقله إلى الأجيال المستقبلية. كما تمثّل الشراكة بين المتحف الوطني السعودي وفان كليف أند آربلز خطوةً واعدةً من أجل تعزيز مفهوم المعارض الفنية وتقديم فرصة قيّمة لتعريف منطقة الشرق الأوسط بالتاريخ الغنيّ والمبهر للدار الفرنسية، من خلال استعراض إبداعات المجوهرات التي تعكس ابتكار التصميم، ووفرة الألوان، والشاعرية التي تنبع من قيمها وتاريخها الغنيّ".

رسم لمشبك طائر الجنة، 1963. بإذن من فان كليف أند آربلز، جزء من معرض "فان كليف أند آربلز: الزمن والطبيعة والحب" الذي أقيم في المتحف الوطني السعودي بالرياض.

وقد تمّ اختيار هذه الإبداعات النادرة بدقة وعناية تحت إدارة ألبا كابيلييري، أستاذة تصميم المجوهرات في جامعة بوليتيكنيك ميلان، ورئيسة معهد ميلانو للأزياء، وقد تمحورت حول ثلاثة أقسام رئيسية مخصّصة لمفاهيم الزمن، والطبيعة، والحب. 

كما يعتمد المعرض أيضًا تصميم السينوغرافيا الغامرة التي ابتكرتها المصممة الأمريكية جوهانا غراووندر، حيث تتميز المساحة بالغموض وتزخر بالشاعرية وتتوسطها منحوتة شفافة تشكّل النقطة المركزية في الصالة المخصّصة للحب.

استمتعوا بهذه المجموعة من القطع الخالدة المعروضة في معرض
إعادة تعيين الألوان