صوتُ النَّحت
معرض "باب الماء" لتاتسومي ساكاي، طويق للنّحت 2023، درّة الرياض. بإذن من فنّ الرياض.
الرياض، بتلالها الرّملية، هي موطن الملتقى العالمي طويق للنّحت المقام سنويًا، أقيمت نسخته الرابعة في درّة الرياض في الفترة من 8 يناير إلى 10 فبراير، وضمّت أعمال 30 فنانًا من 20 دولة قاموا بإنتاج منحوتات كبيرة الحجم، والتي ستصبح جزءًا ثابتًا من المشهد الحضري للرّياض كفنٍّ عام.
يعكس شعار هذا العام "طاقة الانسجام" التوازن الذي نسعى جميعًا لتحقيقه في حياتنا، إضافة إلى أفكار التماسك والتفاهم المتبادل في خضم التغيرات الكبيرة والمتحولة. وقد طوّر فكرته أمين الملتقى ماريك وولينسكي، واستجاب الفنانون لموضوع الشعار من خلال المفاهيم الموجودة في ممارساتهم، واستلهموا أفكارهم من موقعهم الفعلي في الرياض، مما أدى إلى تشكيل منحوتات تتحدث عن البيئة المحلية توجه سردية تتجاوز الحدود.
العديد من النّحاتات شاركن في هذا الفنّ، وهنّ ينحتن طريقًا للأخريات في المنطقة لدخولهن هذا المجال، الذي يهيمن عليه الرجال إلى حد كبير.
نقدم لكم أربع مقابلات مع نحاتات سعوديات، شاركن في ملتقى هذا العام.
رجاء الشافعي، لنزهر معًا، 2023، بإذن من فن الرياض، وطويق للنحت 2023.
س1: هذه هي مشاركتك الثانية في ملتقى طويق للنّحت، حدثينا عن قصتك مع النّحت، كيف بدأتها؟
أعتقد أن قصتي مع النّحت بدأت مع بداية ممارستي للفنّ التشكيلي. عندما بدأت رسم بعض الأفكار والموضوعات التي لم تُترجم جيدًا على القماش، أدركت لاحقًا أنّ بعضها يعبّر عنه بشكل أفضل بواسطة النّحت وليس الرسم. هذا ما شكّل الفكرة في ذهني لاحقًا، بأنّ الموضوع هو ما يحدد الأداة الفنّية. في عام 2007، عندما انضممت إلى دورة مبسطة للنّحت باستخدام المطرقة والإزميل فقط، بدأت المشاركة في المعارض. ثم توقفت حوالي عام 2011 واستمرت الفجوة حتى عُدْتُ قبل خمس سنوات تقريبًا، بعد أن تعلمت كيفيّة نحت الرخام بالأدوات الكهربائية. أثمر هذا الجهد، وتم اختياري للمشاركة في ملتقى طويق للنّحت في نسخته الثالثة عام 2021، وهذا العام في نسخته الرابعة 2023.
س 2. كيف تختلف تجربتك في ملتقى طويق الرابع للنّحت 2023 عن تجربتك في نسختها الثالثة عام 2021؟
كل تجربة نحتية نمرّ بها تحمل معرفة ثقافية وفنية مختلفة عن سابقتها، بسبب اختلاف المشاركين وخلفياتهم الفنية والثقافية. كما أنها تحمل تحديات جديدة، كان أكبرها بالنسبة لي هذا العام هو العمل على حجر الجرانيت والظروف الجوية المتقلبة.
س 3. هل يمكنك مشاركتنا حكاية من الملتقى؟
من الأمور المضحكة التي حصلت في هذه الملتقى، لقائي بعض النحاتين الذين أحبهم وأحب أعمالهم وأتابعهم على مواقع التواصل الاجتماعي. كنت أخطط سابقًا للاتصال بهم حتى أطرح بعض الأسئلة بشأن أعمالهم المنحوتة، والتقنيات التي يستخدمونها، إلا أني كنت مترددة ولم أكن متأكدة مما إذا كانوا سيجيبون. ثم عندما تم الإعلان عن أسماء المشاركين في هذا الملتقى، كانت المفاجأة الرائعة أننا جميعًا شاركنا معًا. عندها طرحت ما عندي من أسئلة، وتم إنجاز المهمة، وأصبحنا أصدقاء.
س 4. تجمع منحوتة "لنزهر معًا" مستطيلًا داكنًا صلبًا مع عنصر ناعم يشبه الشريط يلتف حوله ويمر عبره. هذان العنصران المتعاكسان يجتمعان في وئام كبير. هل يمكنك أن تحكي لنا تجربتك وراء عملك الفني وكيف يخدم فكرة موضوع الملتقى "مدى الانسجام"؟
لقد غصت في علاقات إنسانية مع هذا العمل. تعتبر منحوتة "لنزهر معًا" كشراكة بين شخصين، والاعتراف ببعضهما البعض ككيان كامل له حقوقه وأحلامه وطموحاته. تأخذ منحوتة "لنزهر معًا" هذه الجوانب في الاعتبار كطريقة للتفكير في التوازن والانسجام الجميل في العلاقات العاطفية، التي تمتد جذورها عميقًا لتنمو وتزدهر في كل اتجاه.
س 5. أنا معجبة بكيفية تحويلك لمادة ثابتة لتبدو رقيقة مثل الشريط. ما مدى صعوبة القيام بذلك؟
هذان البعدان المتقابلان منسجمان طيلة فترة عملي، وهما يعكسان فلسفة العمل ويثريان تكوين النحت. كانت تجربة ممتعة بالنسبة لي أن أبدع خيالًا لطيفًا باستخدام مادة صلبة، ولم أجد فيها عقبة كبيرة. ساعدني استخدام كلا الحجرين المقدمين للعمل مع خصائصهما في خلق هذا الوهم المتناقض. أردت أن أدعو المشاهد لتجربة الحرية في الخيال والإبداع.
س1: يقع هذا الاندماج بين الثقافات في قلب الملتقيات، كنقطة التقاء وبوتقة تنصهر فيها الأفكار الجديدة التي تتجاوز الحدود والقيود. كيف كانت تجربتك في ملتقى طويق للنحت؟
كنا عائلة واحدة في هذا الملتقى، قضينا معًا الكثير من الوقت نتشارك الوجبات ونتحدث. تعلمت الكثير من 22 فنانًا قدِموا من بلدان مختلفة. كان التحدث معهم شخصيًّا أمرًا ملهمًا. وحتى ننتج عملًا بهذا الحجم عليه أن يمر بعدة مراحل. كان من الرائع للفنان رؤية المراحل والتعلم منها. كذلك، تعامل كل فنان مع موضوع تنظيم المعارض بشكل مختلف، بناء على أصلهم وخلفياتهم المهنية، لذلك تم إنجاز منحوتة كل فنان بطريقة مختلفة، فكل منهم لديه فكرة محددة. كنت محظوظة جدًا لأنني واحدة من ثماني سعوديات تم اختيارهن ليشاركن هذه التجربة الغنية.
نهى الشريف رؤية 2023 بإذن من فن الرياض، وطويق للنحت 2023.
القطعة النحتية التي أنشأتها لهذا الملتقى "رؤية"، تجمع بين العديد من العناصر لتقف برشاقة وقوة. هل يمكنك أن تشاركينا المفهوم الكامن وراء عملك؟
رغبت في نسج أوجه التشابه بين الخطوط والمنحنيات لشكل المرأة وشكل الطائر، لإنتاج تناغم الأشكال. ركزت في رؤيتي على عنصر الفضاء، ورسم العلاقات بين الظل والضوء في حيز المنطقة الحضرية. أهتم بالبحث عن الرموز والأشكال المبسطة في النقوش الصخرية القديمة في المملكة العربية السعودية، والتي كنت أدرسها بكثافة مؤخرًا، وأحاول تصويرها صورًا ثلاثية الأبعاد. أهدف إلى تحرير الشكل من الرتابة، بإضافة عناصر تخلق إيقاعًا وتناسبًا يسلط الضوء عليها بطرق إبداعية وتجريدية. شجعني موضوع هذا العام، "مدى الانسجام"، على إنشاء منحوتات تلتقط التغيير النوعي الذي نعيشه حاليًا.
كيف تختلف هذه التجربة عن عملك السابق، لمجموعة "بتواضع وخشوع"؟
على الرغم من أن هناك قواسم مشتركة، فإن كل عمل قمت بإنشائه مختلف تمامًا. هناك تحديات مختلفة فيما يتعلق بالمواد والجوانب العاطفية والتعبيرية. إلا أن عملي في طويق له رمزية مختلفة. يمثل رأس الطائر الحضارات القديمة في المملكة، بينما تعكس العين الرؤية وتتطلع إلى المستقبل. لا يعني ذلك الماضي فقط، ولكن أيضًا الحاضر ورؤية المستقبل. النحت يعكس السلام والمجد مع جسد المرأة المنتصب قامةً وفخرًا، يمكنك رؤية الجزء السفلي من المنحوتة، والتي تمثل ثنيات القماش في لباس نسائي تقليدي. بالنسبة لمشروعاتي الجديدة، كنت أقوم بالبحث عن النحت القديم والمنحوتات في المملكة العربية السعودية، واستلهم منها الأعمال المعاصرة.
س4: هل يمكنك توضيح المزيد عن اهتمامك بالعلاقة بين الأشخاص والمكان؟
النحت في مكان عام هو أكثر من مجرد إبداع؛ إنه تفاعل مع الجمهور والسكان المحليين للسماح لهم بمشاركة أفكارهم وتعليقاتهم مع النحاتين. كان الملتقى تجربة قيمة تختلف عن العمل الخاص. خلال الملتقى، أحب الناس التحدث معي عن الفن والثقافة وكانوا منفتحين جدًا على مشاركة أفكارهم حول الأفكار العالمية. كانت المشاركة في الملتقى مغامرة. لكنه فرصة رائعة للتعرف على بعض الفنانين شخصيًا وتكوين صداقات. يمكننا أن نكون سفراء لثقافاتنا ووسطاء لجعل هذه التبادلات الثقافية ممكنة مع الجمهور.
س1: كيف تختلف تجربتك في ملتقى طويق للنحت الرابع 2023 عن تجربتك في نسختها الثالثة عام 2021؟
هذه السنة هي المرة الأولى التي أقوم فيها بنحت الجرانيت وليس الرخام. الجرانيت هو الأصعب في النحت ويمثل تحديًّا لأي فنّان، لكنني أحببت العمل عليه بالفعل. فهو يحتوي على الكثير من الألوان المختلفة: بقع حمراء، ورمادية، وبيضاء، وبرتقالية. في العام الماضي أيضًا، كانت منحوتتي بحجم مترين، وبعد أن انتهيت منها شعرت أنها ضئيلة، لذلك صنعت منحوتة أكبر هذا العام. وبسبب تعليق سمعته العام الماضي وترك أثره فيني. فأنا امرأة أولًا وهويتي سعودية ثانيًا، الكثير من الناس تأثر ودهش من المنحنى الذي نحتته، فقد كان احترافيًا ولم يكن متوقعًا أن أخرج عملًا كهذا. وفي هذا العام، تحديت نفسي مرة أخرى لعمل نحت جديد، إنه من السهل تحقيق النجاح، لكن الحفاظ عليه أصعب، وأنا فخورة جدًا بأنني تمكنت من النجاح مرة أخرى.
وفاء القنيبط "تناغم"، 2023، بإذن من فن الرياض وطويق للنحت 2023.
س2: يعتبر ملتقى طويق منصة للالتقاء والتعاون بين الفنانين المحليين والعالميين، كيف ذلك؟
قدِم النّحاتون من 20 دولة، مثل: النمسا، والصين، وفرنسا، واليابان، وبعض الدول الأوروبية الأخرى، إلى جانب التمثيل المحلي القوي. وسمح هذا التنوع بتبادل ثقافي غني، وبتوحيد للعقول الدولية والمحلية من خلال النحت. أنا من أشد المؤمنين بأن قوة الفنّ هو جسر للثقافات. تبادلنا حوارات ثقافية غنيّة، ومعارف فنية، وطاقات شخصية، بالإضافة إلى الصداقة القوية التي نشأت بين النّحاتين.
س3: في الملتقى، ابتكر الفنانون أعمالًا فنية عامة واسعة النطاق في بيئة حية، كيف سمح هذا اللقاء المباشر للجمهور بالتفاعل مع الفنانين؟
سُمح للجمهور بالحضور ومشاهدة مراحل إنجاز العمل على مدار 26 يومًا، والاطلاع بأنفسهم على كيفية تحول الحجر بمهارة وتفان لعمل فني. إضافة إلى ذلك، كانت هناك زيارات تعليمية من قبل الجامعات، حيث أتيحت الفرصة لطلاب النحت لمقابلة الفنانين أثناء العمل ومساعدتهم، مما وفر لهم التعرف على مهارات النحت المختلفة مباشرة، وكذلك أساليب النحت، وأدواته، وتقنياته، ومواده.
س4: ما هي الأحاسيس التي تودين نقلها من خلال مجسمك "تناغم"؟
باعتقادي يوجد في الكتلة صمت، وفي الخلو صوت، وفي الفراغ يوجد انسجام. تلك الانغماسات والارتفاعات المتموجة في موسيقى الروك الصامتة، هي موسيقى تسمعها من كل اتجاه بنوع مختلف من الانسجام بين الناس. نعومة تموجات الحرف العربي في صلابة وقوة الجرانيت، لذا عندما تبدو الصلابة والخشونة في تناغم تكون كالجرانيت حين يتداخل مع الحديد؛ فإنك تسمع ترنيمات تطرب لها الأذنان وتملأ المكان.
س5: ما هي الجوانب التي ركزت عليها أكثر في نصبك؟
في عملي أركز على حفظ الحرف العربي، وأسماء الله الــ99 هي سلسلة كنت أعمل عليها. كان هدفي أن يستوحي من أحد أسماء الله الحسنى. كما ترى في هذا العمل، فإن النحت يحتوي على الخطوط التي يمكن العثور عليها في الأذن لتعكس اسم السميع.
نوّهت الأستاذة سارة الرويتى – مديرة ملتقى طويق للنحت – إلى رغبتها بمنح الفنانين مزيدًا من الحرية في الملتقيات المستقبلية، لدمج مواد أخرى في إبداعاتهم. إذا تم منحك حرية إضافة شيء ما إلى نصبك الحجري، فماذا سيكون؟
أنا أحب الوسائط المختلطة خاصة مع المواد الطبيعية. بلدنا غني بالمعادن كالنحاس، وأنا خبيرة في صب المعادن ورص المعادن مع المنحوتات الحجرية الصغيرة. وهذا صعب للغاية مع المنحوتات الكبيرة؛ فهو يحتاج إلى دقة قصوى. خلال ملتقى مسك الفني، كان عملي عبارة عن وسائط مختلطة، وأنا أتطلع إلى تجربة المزيد من هذه الأعمال.
س1: حدثينا عن تجربتك الفنّية في رحلة النّحت؟
بدأت تجربتي في عالم النحت كرسامة، وكوني فنانة كان من السهل الانتقال من وسط إلى آخر، لذلك انتقلت إلى صناعة الخزف ثم النحت. الفنانون لديهم شغف كبير بالتجربة، نحب تجربة جميع المواد قبل الاستقرار على ما يناسبنا وما نشعر بالراحة عند استخدامه. لدى الفنانين عملية بحث لا تنتهي، لذلك حاولت البحث عن نفسي ووجدتها في النحت.
"الديمومة" لأزهار سعيد، طويق للنحت 2023، معرض في درة الرياض. بإذن من فنّ الرياض.
كانت البداية في ملتقى الخبر وكان هذا التحدي الأكبر، المرأة الوحيدة بين تسعة نحاتين من المملكة. وجهت بعض الانتقادات بخصوص مشاركتي. في رأيي، بعض الرجال يخشون أن تكتسح النساء ساحة النحت تمامًا كما اكتسحن ساحة الفن التشكيلي.
أنا فخورة بالملتقى الأول، لأنه أول ملتقى شاركت فيه، لقد ساعدت في تمهيد الطريق للنحاتات. وهناك نحاتات جيدات في المملكة العربية السعودية منذ ذلك الوقت، لكنني كنت أول امرأة تشارك في ملتقى نحت في المملكة.
س2: كيف كانت تجربتك في ملتقى طويق للنحت؟
كان من الجيد أن تكون قادرًا على الالتقاء والعمل جنبًا إلى جنب مع النحاتين من جميع أنحاء العالم، والتعلم من تجاربهم وأفكارهم وتطلعاتهم، ومعرفة ما يهدفون إليه وكيف يصلون إلى هناك. تجربتي في طويق لطيفة للغاية. لقد اكتسبت خبرات جديدة وتعلمت أشياء جديدة من حيث التصميم والتكنولوجيا.
كل نوع من الأحجار له طريقته وتقنيته الخاصة، وكانت هذه أول مرة أعمل فيها بالجرانيت. كان الأمر صعبًا، لكنني أحببته وأتوقع أنني سأستخدمه دائمًا. إنه مليء بالألوان ولونه العام داكن جدًا مما يجعله غني جدًا. بعد أن أنهيت عملي نظرت إليه بفخر. لقد أنجزت شيئًا جميلًا يدخل في قلوب الناس ويستجيبون له
س3: ما هو مصدر إلهام منحوتتك "الديمومة"؟
العنوان الدائم مستوحى من الدائرة، نبض الوجود البشري، لأنه يشير إلى الطبيعة والأرض. تشير الدائرة إلى ثقافات الفن والبناء والحركة واستمرارية الحياة والعاطفة. مع تقارب الخطوط المتدفقة، يقترح العمل نغمات العود العربية ويرمز إلى التواصل الحي والتعايش الجميل، مما يعطي طاقة إيجابية للإبداع في الإنجاز الفني ومواكبة التطور في ظل رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
س4: يهدف فن الرياض إلى تحويل مدينة الرياض إلى معرض بلا جدران، حيث سيتم عرض 1000 عمل فني عام في جميع أنحاء العاصمة بحلول عام 2030، مما يجعل فن الرياض أحد أكبر مشاريع الفنون العامة في العالم. ما هو شعورك حيال وجود موقع خاص دائم لعملك في المدينة، وما مدى تأثير ذلك على العمل النهائي؟
أنا متحمسة جدًا لعمل منحوتات كبيرة. المنحوتات بهذا الحجم الضخم من الفنون الجميلة التي يمكن أن تكون خارج المساحات المغلقة، في الساحات والمتنزهات، تُجري حوارًا مع المجتمع. يمكن أن يؤدي تحويل قطعة من الصخر إلى قطعة فنية إلى تحويل المدينة، وبالتالي تحويل المجتمع. إنها جميلة وصلبة، حيث يمكنها العيش لمدة 200 عام ولا تندثر، الفن المستدام يثري حياة الناس.
إنه معرض دائم، ينتقل إلى الأحفاد والأجيال القادمة، لذلك من الجيد أن تكون قادرًا على ترك بصمة دائمة في بلدك. بالنسبة لي، التفاعل مع العمل هو أهم جانب من جوانب الفن العام. أشعر أنه يمكن تثبيت عملي في العديد من الأماكن التي سيكون لها تأثير. من المثير نقل المنحوتات خارج مساحة المعرض الرسمية إلى المجال العام، معرض مفتوح للجميع كمساحة شاملة وتفاعلية، حيث يمشي الناس في ماضيها ويعيشون تجربتها.
