لغة تُسامر القلوب
الفنّانة تنظر إلى لوحة القطّ الأبيض، وهي من أقرب الأعمال لقلبها كما ذكرت، "رسمتها بكلّ حبّ وسعادة".
.مقابلة مع الفنّانة نوف الجامع، لتأخذنا في رحلتها مع الفنّ
فنّانة محبّة للفنّ والحياة، من مواليد الخبر سنة 85، أهوى الرسم، وتذوّق الفن بجميع أشكاله وألوانه، موظفة إدارية في القطاع الحكومي، أسعى دائمًا أن أبقى ممارسة للرسم، والتعبير عن وجودي، وأحاول جاهدة أن أجد وقتًا وفيرًا يحتوي شغفي وإلهامي.
أرسم منذ الصغر بدعم وتشجيع من عائلتي، وبالأخص والدتي الحبيبة التي كانت دائمًا تحتفي برسوماتي، وتزيّن بها جدران المنزل.
دائمًا ما يلهمني، ويحفّز شعوري دور المرأة في المجتمع، والمواقف والتجارب الحياتية التي أعيشها كإنسان، تعبّر عن ذاتها، وتترجم مشاعرها من خلال الخطوط والألوان، أصبحت فنانة تشكيلية بفضل من الله، مع الممارسة المستمرة، والتدريب على اكتساب بعض مهارات الفنون التشكيلية، وخوض بعض التجارب الملهمة بالحياة.

النبتة كالطفل، تحتاج إلى الدلال من حين لآخر، بإذن من الفنّانة نوف الجامع.
دائمًا استغلّ أوقات الفراغ للرسم، وفي بعض المرّات أخصص يومًا كاملًا للتفرّغ له، فأنا أستمتع كثيرًا بإشعال شمعتي، وإعداد فنجان قهوتي، والاستماع للمقطوعات الموسيقية الملهمة، لبدء لوحة جديدة، أو استكمال بعض الأعمال المعلّقة.

لشجرة البرتقال رموز عديدة، منها الصمود والمواساة، بإذن من الفنّانة نوف الجامع.
بالممارسة والتدريب والقراءة والتأمّل.
الحمد لله لم يحصل أن واجهتني صعوبة في تنفيذ عمل ما، الصعوبة تواجهني في استخراج الفكرة وتشكيلها.
دائمًا أبحث عن فرص للمشاركة في بعض المعارض المحلّية أو الدولية،
ويوجد تعاون مع فنّانة الخزف/ شيماء أهلي Kleos Store.

بإذن من الفنّانة نوف الجامع
الفن هو الحياة، والجمال، ولغة تخاطب القلوب.

حالة حبّ للنباتات والطبيعة، بإذن من الفنّانة نوف الجامع.