ماذا تحكي لنا السكيتشات

إنّ التمعن في هذا الـ (سْكِيتش) الخاص بعنوان "سكيتش معماري – منزل رئيس الوزراء" لهذا الإصدار لأمر مشرف حقاً. فهنا، قامت الراحلة زها حديد، المعروفة باسم "ملكة المنحنيات" بإظهار نمطها في المنحنيات والتدفق في هذا السكيتش البسيط والمعقد أيضاً، والذي يُقال بأنه كان التصميم النظري لمحلّ الإقامة الجديد لرئيس الوزراء الإيرلندي آنذاك.

ووفقاً لـ Zaha Hadid Architects، فإنّ هذا التصميم الأيقوني التي صممته المهندسة البريطانية العراقية الشهيرة يستكشف مفاهيم 

"التلاعب الأرضي" لبناء مبانٍ تتمتع بالخصوصية وحس "بانعدام الوزن". كما تضمنت التصميمات منطقة استقبال وغرفة رئيسية "تطفو" فوق الحديقة المُسوّرة.

ربما لا يعلم الكثيرون عن هذا، ولكن المهندسة المعمارية العظيمة قد قامت بتقديم  سْكِيتش تخطيطي لتصميم مركز إثراء، ولكن التصميم الفائز والذي تم بناؤه كان من طرف الشركة المعمارية النرويجية.
 

ربما لا يعلم الكثيرون عن هذا، ولكن المهندسة المعمارية العظيمة قد قامت بتقديم سْكِيتش تخطيطي لتصميم مركز إثراء، إلا إن التصميم الفائز والذي تم بناؤه كان من طرف الشركة المعمارية النرويجية.

في هذا العدد الخاص من "سكيتشات"، سنتمتع بمجموعة مؤسسة بارجيل للفنون، والتي تضم سكيتش حديد الأخاذ، بالإضافة إلى عدد من سْكِيتشات بواسطة فنانين عرب عظماء آخرين. 

ونرى هنا نبضة من الشارع جُسدّت في هذا الـ (سكيتش) لرجل بسيط بواسطة سيف وانلي. وتجسد قطعة عبد الهادي الجزار ذات التفاصيل الدقيقة الحركة الحداثية في مصر، بينما يحتفي سكيتش أطهر جابربفن النحت الكلاسيكي.

كل قطعة تصور نمطًا معينًا، أو لحظة، أو حتى فكرة عابرة تخلّف انطباعًا دائمًا عند وضعها على الورق.