نحن نعد شيئًا رائعًا من أجلك.

"بَهجَةُ الإبداع"، لمجموعة من الفنّانين
A-
A+
فنُّ الإبداع

"بَهجَةُ الإبداع"، لمجموعة من الفنّانين

"بَهجَةُ الإبداع"، لمجموعة من الفنّانين

لوحة تعرض لأول مرة في إثرائيات على يد الرائعة علا حجازي.

بقلم فريق تحرير إثرائيات
December 20th, 2022

كان لإثرائيات الحظّ الوافر بلقاء فنّانين ومبدعين ملهمين من الشرق الأوسط، نشارككم أعمالهم الفنّية، للّحظات التي أبهجتهم، ونرجو أن تسعدوا باستكشافها كذلك.

صفيحةُ الصَّلصَة

"أحب هذه اللّوحة، فهي تعيش في ذاكرتي، كما تُصور زمن براءة اللّعب وبساطته، فتجعلني أبتسم في كل مرة أنظر فيها إلى هذا العمل الفنّي. كانت تؤخذ صلصة الطماطم من الصّفيحة ليتم طهوها، الأولاد في الحيّ يأخذون تلك الصفيحة الفارغة ويلعبون بها كأنها كرة قدم، تغمرهم السعادة أثناء لعبهم. لذا أردت التقاط البهجة الواضحة على محياهم مع السماء الصافية حولهم. هكذا كانت سعادتنا، عندما كنا نلعب في الأزقة، بصفيحة صلصة فارغة. هذا الفنّ، يعكسُ سعادتي وبهجة الأوقات البسيطة".

الفنّان الأسطوري ضياء عزيز ضياء

الفنّان الأسطوري ضياء عزيز ضياء
صفيحةُ الصَّلصَة، الفنّان الأسطوري ضياء عزيز ضياء
الطّوافُ حولَ الكَعبة

"خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان، ووهبه العقل والتفكير، لكلٌ له بنيته ومقوماته، ولأن الفنّ ذوق وإحساس، ومقياس لتحضّر الشعوب، ولأنّ بلادنا الحبيبة فيها أطهر بقعة على وجه الأرض، فيها المسجد الحرام والكعبة المشرفة، قبلة المسلمين أجمعين، وفيها مسجد نبينا وحبيبنا محمّد -صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-، تأسَّس شعوري من خلال البحث والتجربة لأسلوب فنّي تشكيلي، كان الهدف من إطلاقه بعث رسالة للعالم عن هذه البقعة الطاهرة التي أحبها لكوني مسلمًا، ويحبها جميع المسلمين من أقصى بقاع الأرض، بأسلوب انطباعي تأثيري دون تفاصيل، وبلمسات سكينة الرسم. وذلك باختصار الحشود الغفيرة من الحجاج والطائفين حول الكعبة، بروحانية وبإيقاع لوني يغلب عليه اللون الأبيض، يربط ما بين السماء والأرض، كزخات المطر والبرد، والإحساس العميق بما يعنيه الحدث بعيدًا عن البهرجة". الفنّان عبدالله الشلتي

الطّوافُ حولَ الكَعبة، عبدالله الشتلي.
تمكينُ المرأةِ السّعودية

"كفنّانة سعودية؛ عايشتُ مراحل عديدة من التغيّيرات والأحداث؛ اهتممت بالتوثيق التاريخي لهذه المراحل في منجزي الفنّي. وثَّقتُ في هذه اللوحة خطّة "تمكين المرأة السعودية" لتعبّر عن "السعودية الجديدة" في ظلّ حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، والمرأة السعودية التي شَرَّفت الوطن بحضور قوي ولافت في جميع المحافل، وأثبتت أنّها استحقت وسام الفخر والسمو والرفعة، وأنّها صانعة الأجيال ومدرسة القيم التي نتحلّى ونعتز بها". تغريد البقشي

الفنّانة تغريد البقشي
'تمكينُ المرأةِ السّعودية'، 2021
'شباكٌ مَفتوح'

"اعتدتُ على رسم النّوافذ، وإعادة ترميمها في حكايات ملوّنة مختلفة. مع اقتراب عام جديد (2023)، فتحتُ نافذتي على مفاجآت سماويّة، ستكون بإذن الله جميلة، لأني نفضتُ الغبار عمّا مضى، ولوّنتُ حاضري بالأمل. عصفوري توّتة يغرّد، ذكريات حبِّ على فنجان قهوة، الحياة حلوة حين أرسم". الفنانّة ومدرّسة الفنّ - علا حجازي

لوحة 'شباكٌ مَفتوح' تعرض لأول مرة في إثرائيات على يد الرائعة علا حجازي.
'رستاق'

"في (رستاق) الفنّان أنور سونيا، صورة لرجلين يمشيان بين أشجار الولاية العمانية التي سميت اللوحة باسمها. العمل جزء من سلسلة من اللوحات المائية التي رسمها الفنّان الرائد في عام 2022، والتي استلهمت من ذكرياته في مناطق مختلفة من مسقط رأسه عمان، بما في ذلك الرستاق، التي تشتهر بتضاريسها الشاهقة والتي يلتقطها سونيا ببراعة هنا.

لقد حظيت بفرصة مميزة لمشاهدة عدد من الأعمال المتسلسلة للفناّن أنور سونيا في شهر مارس، بحضوره وبين عشرات اللوحات الرائعة، كان هذا أكثر ما أدهشني. شغل جدي الراحل وجدي الأكبر منصب حاكم الرستاق في مراحل مختلفة من التاريخ. كلما رأيت هذا العمل الفنّي، الذي أحتفظ به في منزلي الآن، أتذكرهم، وأتذكر طابعهم المتميّز، فيمتلئ قلبي بالدّفء".

شريفة الهنائي: المدير المؤسس لمتحف الفن الخليجي، والمؤسس للمجلة سكة.

شريفة الهنائي، المدير المؤسس لمتحف الفنّ الخليجي، والمؤسس للمجلة سكة.
لوحة 'رستاق' بيد الفنّان أنور سونيا
'المَهَفَّه'

"ارتبطت المروحة أو (المهفَّة) بعلاقة الانسان بالطبيعة على مرّ العصور، والتي توضح تطويعه لها حسب الزّمان والمكان، كما يشبهها بالأحداث المتسارعة. يرمز هذا العمل إلى التّكيف مع عصرنا الحالي، وكيف يمكننا التعايش مع المخاوف التي تعترينا، والتي أجسّدها الآن بصورة رمزيّة تعبيريّة داخل هذه اللّوحة.

هذا العمل يمنحني القوة والإصرار لمواجهة التغييرات، لأنه وعلى الرّغم من التغييرات الحاصلة وسرعة عجلة هذا العصر، ومحاولتنا لأن نواكبه؛ يبقى هناك حاجة تدفع الفنّان إلى معرفة قيمة عمله الفنّي؛ لأن الفنّ هو عبارة عن تجربة حسيّة، ينجح فقط 10% من البشر في التّعبير عن هذا الإحساس من خلال تجسيده في صورة، أو عمل فنّي، أو فكرة ليصبح كالمنارة التي تنير إحساس هذا الفنّان". الفنانة فاطمة النمر

الفنّانة فاطمة النمر
المهفَّه، عمل الفنّانة فاطمة النمر.
‘جارتُنا أم حسين’

“هذا العمل الفنّي، يدخل على قلبي البهجة، لأن المرأة التي في اللوحة ترتدي نوعًا من أنواع الخمار المشهور بالقطيف، المزين باللون الأحمر على أطرافه، وهو معروف باسم (الرّداء) أو (الردا) باللّهجة القطيفية. هذا العمل الفنّي، يذكرني بالجدّات والأجداد في الماضي بين أزقة وحواري مدينة القطيف، وهذا الرّداء يعتبر نادرًا في وقتنا. لذلك أفرح جدًا حين أرى امرأة كبيرة في السّن، ترتدي هذا الرّداء، لأني أعلم أنه سيأتي يوم ما، ويختفي هذا اللباس التقليدي. 

الفنّانة زينب الماحوزي

في هذا العمل الفنّي، المرأة أيضًا تحمل طبقًا من اللقيمات، وهذه الأكلة ترتبط عادة بشهر رمضان وبهجته وبركته، حيث يتشارك الجيران والأقارب هذا الطبق بينهم". الفنّانة زينب الماحوزي

جارتنا أم حسين'، عمل الفنّانة زينب الماحوزي'
'أبعاد'

"يشعرني الفنّ بالسّلام والبهجة، لأنني أصنع الفنّ الذي أعدّه احتفاءً بالهُويّة والثّقافة والسّلام والجمال العاطفي، المتسرّب من الداخل إلى الخارج! العملية الإبداعية تجلب الفرح والسّكينة الداخليّة، بدءًا من المراحل الأولى للإلهام، وصولاً إلى الكشف عن الجواهر الخفيّة في عملي الفنّي! بصفتي فنّانًا متعدّد المواهب، تربّى على أيدي فنّانين متمرّسين ومهتمّين، لا أعتقد أن مجال الفنون أمر مسلّم به، بل أقدّر باستمرار امتلاك لمسة إبداعية تنمي ما يمكن أن يكون، بدلاً من أن يُعقّد انعكاس المعنى، مع حرص دقيق في توصيل الرسائل.

حسين الهاشمي. مؤسس 1383 استوديو، وفنّان مكاني متعدد المواهب.

لدي شغف بالفنون الصامتة المعبّرة. الفنّ الذي ينير العقول والقلوب والأرواح، على الرّغم من حواجز اللغة والثّقافة والأصول. الفنُّ الراسخ متعدّد الهيئات والمعاصر في آن واحد. الفنّ الذي يحتضن جذور الماضي من خلال جذع الحاضر الحامل للفروع المليئة بثمار المستقبل".

حسين الهاشمي، مؤسس 138 استوديو، وفنّان مكاني متعدد المواهب.

'أبعاد'، عمل الفنّان حسين الهاشمي.
إعادة تعيين الألوان